السؤال
هل للمعتدة أن تتزوج بعد العدة إذا لم تكن موجودة عند موت زوجها، وكانت تشك في موت زوجها مع أن أقاربها كخالاتها قالوا إنهم رأوا زوجها ميتا، وأيضا أقاربها قالوا إن الطبيب شخص حالته، وقال إنه ميت بعد أن أخرجوه من حوض الماء لأجل سقي النباتات في عمله، وهناك خاطر أو شك في نفس الزوجة أن الطبيب أخطأ في تشخيص موت الزوج، ولكن قد مضى على خبر موت الزوج أكثر من شهرين، وهي تفكر في نفسها بأنه ربما يكون قد دفن حيا، وربما يكون على قيد الحياة بعد هذه المدة، وتظن أن هذه الأفكار ربما تكون وسوسة، لأنها كانت تعاني من وساوس عدة، وتظن أن كل الوساوس لم تنته بعد، فهل يمكن للمعتدة الزواج بعد العدة بأربعة أشهر وعشرة أيام مع وجود هذه الشكوك في نفسها؟ وهل للمعتدة أن لا تلتفت بعد الآن إلى الشكوك عن موت زوجها، ولا تسأل عن هذا الموضوع، لأنها ربما كانت وسوسة؟.
وجزاكم الله خيرا.