السؤال
ما سبب تحريم القصص الإباحية، وإباحة قراءة تفاسير القرآن، مثل: التفسير المحيط، بالرغم من أن القصص الجنسية أرق من ناحية الألفاظ -لست هازلا- لكن الاستدلال بقصائد ماجنة، وألفاظ هجينة ليس مما نقرؤه، ونتعلمه، ونستفيد منه، ولم ترد مثيلاته عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وأصحابه -رضي الله عنهم-؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيحرم على المسلم قراءة القصص الإباحية؛ لما تحويه من فسق، ومنكر، وتصوير للفاحشة، وتخيل لها، وانظر الفتوى رقم: 13726.
وأما ما في كتب التفسير، فلا يتجاوز شواهد من الشعر العربي؛ لبيان معاني الكلمات القرآنية، وهذا لا حرج فيه، فقد استمع ابن عباس -رضي الله عنهما- إلى شعر ابن أبي ربيعة، وكان يستشهد به.
والله أعلم.