السؤال
من تاب من الردة وهو مصر على فعل الكبائر هل تقبل توبته ويعتبر في الإسلام؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الإصرار على المعاصي لا يمنع قبول توبة المرتد، فإذا تاب من الردة، وتشهد شهادة الحق، فإنه يعتبر مسلما، ويجب عليه أن يتخلص من الكبائر ويتوب منها توبة صادقة، كما يجب ذلك على سائر العصاة كما قال تعالى: والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون {آل عمران:135}، .
والله أعلم.