حكم من داعب زوجته في نهار رمضان، وحصل إيلاج من غير قصد

0 258

السؤال

داعبت زوجتي في نهار رمضان، وحصل إيلاج من غير قصد، وعندما علمت حاولت أن أكمل، لكن زوجتي منعتني، فتوقفت دون أن أقذف، أو أقضي شهوتي، فما الحكم علي وعلى زوجتي؟ جزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فالجماع في نهار رمضان محرم، سواء كان بقذف أم بدونه، وهو من كبائر الذنوب -والعياذ بالله-، وهو موجب للقضاء، والكفارة إجماعا، وراجع للفائدة الفتوى رقم: 113621.

والكفارة تكون بعتق رقبة مؤمنة، فإن لم توجد ـ كما في هذا العصر ـ فبصيام شهرين متتابعين، فإن عجز عن ذلك عجزا دائما فبإطعام ستين مسكينا، وانظر الفتوى رقم: 1104.

وفي وجوب الكفارة على الزوجة إن كانت مطاوعة لزوجها خلاف بين العلماء، والأحوط، والأبرأ للذمة بلا شك هو إخراجها، وانظر الفتوى رقم: 1113.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة