السؤال
هل للخادمة حق في استعمال هاتف جوال؛ حيث إنها تستعمله للدردشة، ووجدت أن لها علاقات كثيرة مع رجال أغراب ليسوا من جنسيتها، وعندما سألتها ذكرت أنها مجرد صداقات عابرة، فأخذت منها الجوال، واشترطت عليها استعماله مرة واحدة في الأسبوع، فهل هذا ظلم لها؟ الرجاء الإفادة بسرعة؛ لأنني خائفة أن يكون تصرفي فيه ظلم لها -جزاكم الله خيرا-.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس لك الحق في منع الخادمة من أن يكون لها هاتفها ورقمها الخاص، والأصل حمل أمرها على السلامة، قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم {الحجرات:12}، وإن ظهر منها منكر فليبذل لها النصح بالحكمة، والموعظة الحسنة، وإن خشي فسادها فينبغي التخلص منها، ووجود الخادمات في البيوت سبب لكثير من المفاسد، والشرور، وسبق التحذير منها كثيرا، ويمكنك مطالعة الفتوى رقم: 18210.
والله أعلم.