لا يقع الطلاق بالتلفظ به أثناء الحديث مع النفس

0 102

السؤال

شيخي الفاضل، كنت أفكر في بعض الأمور التي جرت بيني وبين زوجتي فيما يخص الطلاق، فأخذني الفزع أن الطلاق ربما حدث، فدخلت في حوار مع نفسي، أنا في الحوار قلت لنفسي لكي أهدئ من روعي: "أنت لم تقل" أو: "أنا لم أقل قط لها: أنت طالق" ولا أتذكر هل تحرك لساني قبلها معها أو بعدها؛ فأنا لم أسمع أي صوت، وقضيت يومي كله أحاول أن أعرف هل خرج صوت أو حصلت أي حركة لسان؟ فلم أتوصل إلى نتيجة، فهل وقع الطلاق بما قلت؟ فأنا كنت أحاور نفسي من قبيل الأخبار لأطمئنها. وهل يقع الطلاق بهذا اللفظ: "أنا لم أقل لها قط: أنت طالق"؟
أفتوني مأجورين.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالطلاق لا بد في إيقاعه من قصد التلفظ به بلفظ صريح أو كنائي مع النية، وما حصل منك هنا ليس فيه هذا القصد ولا تلفظ به، ومن ثم فلا يترتب عليه شيء.

وانظر الفتاوى التالية أرقامها: 163787، 117990، 20822.

ونوصيك بالإعراض عن الوساوس وتجاهلها؛ لئلا تتمكن منك وتؤدي بك إلى ما لا تحمد عاقبته.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات