السؤال
زوجتي وهي بنت عمي ذهبت إلي أبها وأنا في تبوك عند إخوانها، وقد طلبوا مني ذلك لكي يعالجوها لشك أنها فيها مس أو عين، علما أنه كان في وفيها سحر قبل زواجنا، وكان يتضح للأقارب، أما الآن لم يتضح حتى الآن شيء، وقد كانت قد أسقطت الجنين في الشهر الأول من حملها متعمدة، وأخبرتني وقالت إنها حملت جاولين الماء سعة 20 لترا حتى أجهضت لكي تستفزني، وما كان مني إلا أني قلت لها: أهم شيء أنت بخير وأنا على حسن ظني، وصارت تخرج من البيت غصبا عني وتتحداني إذا منعتها سوف تخرج وتركب مع أي واحد في الطريق، أو تصرخ لكي تذهب إلى المشغل النسائي الذي هو لها مناصفة مع صديقتها، علما أني قد ساعدتها في أغلب ما يتطلبه المشغل من مال الله الذي رزقني، ولم أطالبها به إلا بعد أن تدخلت معها صديقتها شريكة في المشغل.
وبعدها بفترة قصيرة استلفت مني أيضا مبلغا من المال وقدره ألف وخمسمائة ريال سعودي، وقالت إنها لصديقتها وسوف ترجع إلي المال في يوم محدد ومعلوم، واتضح لي كذبها بعدها طالبتها بالمال حيث إنها حولت المبلغ إلى رجل وعدها باستخراج شهادة الثانوية لها بطريقة نظامية بدون دراسة لكي تتوظف بها في قطاع حكومي على حسب قولها، طبعا كان التواصل عن طريق زوجته، وقد كنت نصحتها أن لا تفعل قبل ذلك وأن لا أحد يستطيع فعل ذلك، وأنه قد يتسبب ذلك في السجن بتهمة التزوير، ولم أكن أعلم عزمها في الأمر، وصارت تمنعني من الفراش، ولم يكن أمامي إلا أني كلمت أخاها الكبير فأتى إلينا مشكورا فسمع منها وكانا منفردين، وفي نفس اليوم أرسلت رسالة إلي تقول أريدك أن تقدر وتعرف أن الذي يصير معي والله غصبا عني، فما كان مني إلا أني قلت لأخيها إن هذا غصب عنها فذهب إلى عمله في الشرقية، وبعدها بشهر اتصل علي وقال لي سوف آخذها إلي أبها لكي نعالجها، قلت أنا ملزم بها، قال ما تسمع كلامك فوافقت على طلبه، مع العلم خلال هذه الفترة كانت تستفزني، ونحن بشر كنت أجامعها غصبا بدون ضرب أو عنف شديد.
ووصلت هناك وقالت أريد الطلاق، ولم ترد على مكالماتي من وقتها أو تريد أن تراني حيث ذهبت إلى أبها لأطمئن عليها هي والأولاد ودون تجاوب.
وأعترف أني مقصر في الصلاة في المسجد أو تأخيرها وأني أدخن، ولقد ـ ويشهد الله علي ـ كنت أطلبها أن تساعدني في قطع الدخان مرارا وتكرارا، وكنت أقول لها اصبري علي عصبيتي شهرا، وكانت تقول ما لنا دخل فيك، وقلصت المدة إلى 14 يوما، ونفس الجواب منها، وعلى الصلاة كنت أقول لها إذا لم أستيقظ اسكبي علي الماء ولم تتجاوب معي، وكنت أطلبها من فترة لأخرى، وهنا لا أحملها أخطائي وإنما أريد منها المساعدة في الاستقامة وتكسب في الثواب، وهي امرأة مصلية ومحافظة على صلاتها، علما أنها كانت دائما تردد أريد الطلاق من بداية زواجنا، ولدينا ثلاثة من الأبناء، الكبير عمره قرابة الثامنة عشر، والبنت الحادية عشر، والصغير السابعة والنصف، حفظهم الله، والزواج له حوالي 19 سنة، ونحن ولله الحمد والمنة لا نعاني من أمراض جسدية، وإني أحاول المحافظة على الصلاة قدر استطاعتي ولله الحمد وقيام الليل بعد هذا الأمر، وقد وعدني أولاد العم خيرا ولم يأخذوا مني مالا، وقد استأجروا لها شقة وفرشوها لها هي وأولادها، وأحاول أن أطمئن عليها بالاتصال هاتفيا بلا فائدة، فأتصل على أخيها فيقول هم بخير، وأحاول أن أرسل لها المال ولو بالشيء القليل على الذي أنفق، فيرد ويقول نحن إخوان أنت هذه العين وهي العين الأخرى، وهو صادق فيما يقول من مشاعر، والحال هذه لها من يوم تفخمت وكبرت، أو بالأصح من يوم بدأت أقل من 9 أشهر، لكن لم أر نتيجة، وهي ـ وأنا أعرف طبعها ـ عنيدة أما الأمور الأخرى فلم يكن فيها مثل الخروج والإسقاط، وأنا ـ ويشهد الله علي ـ ما أقول أني أخاف على نفسي وعليها عذاب النار، ولا أريد أن أحمل حقدا على مسلم حتى أحقد على أولاد العم والزوجة وأم أولادي، والوضع له حدود 6 أشهر أو يزيد من يوم كلمت أخاها، ولم تخبرني عن سبب إصرارها على الطلاق حتى أعدل الخطأ مني، وليس أحد معصوما من العيوب أو الذنوب والله يجزيها عني كل خير أنها صبرت على فقري كل هذه السنوات، وإني أحاول أن أحسن الظن وأتعوذ بالله من الشيطان الرجيم الذي يوسوس في صدورنا.
ولا أعلم أني قصرت عليهم لا في مأكل أو ملبس أو مسكن أو تسالي أو زيارة صلة رحم حسب استطاعتي، ويمكن أني قد قصرت بجهالة أو عدم استطاعة والله أعلم، وإني لا أريد إلا الصلح والنصيحة، ولا نريد التفرقة لأبنائنا، وحبي لبنت العم لازم وأم أولادي وزوجتي، ولا زالت حتى الآن تطلب الطلاق.
أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الوضع المالي 3000 في الشهر قطاع خاص.
فارق السن بيننا 8 سنوات.
مؤهل علمي أنا ثالث متوسط وهي سادس.