السؤال
في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
هل الذي أفطر بعض الأيام في رمضان لعذر يشمله هذا الفضل؟ أم لمن صام رمضان كاملا؟
في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه.
هل الذي أفطر بعض الأيام في رمضان لعذر يشمله هذا الفضل؟ أم لمن صام رمضان كاملا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر والله أعلم أنه يشمله جاء في فيض القدير عند كلامه على الحديث: "من صام رمضان ... قال الكرماني: ولو ترك الصوم فيه لمرض ونيته أنه لولا العذر صامه دخل في هذا الحكم كما لو صلى قاعدا لعذر فإن له ثواب القائم. اهـ
والله أعلم.