السؤال
لدي ابن عاق، لا يستشيرني في شيء، ولا يسأل عني، بالرغم من أنني أرسل له مصروفه الشهري، وأقوم بدفع مصاريف الجامعة، ومع هذا لا ألقى منه أي معاملة حسنة تجاهي، أو تجاه عائلتي، علما أننا نعامله معاملة حسنة، لكنه يقابلنا بنفس المعاملة، فهل أكون مذنبا، أو آثما في حال منعت عنه المصروف، أو في حال لم أدفع له مصاريف الجامعة؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يهدي ولدك هذا، ويتوب عليه، وقد بينا في الفتوى رقم: 66857، عدم وجوب النفقة على الابن البالغ القادر على الكسب.
ثم إن مصاريف الجامعة غير واجبة على الأب، كما بينا في الفتوى رقم: 59707.
وعليه؛ فلا يأثم من توقف عن دفع مصاريف الجامعة، أو مصاريف ولده التي لا تلزمه كما مر, لكنا لا ننصح بذلك؛ لأنه في الغالب لا يزيده إلا بعدا وعقوقا.
والله أعلم.