المعتدة من الوفاة إذا رأت في حيضها ما يشبه اللحم

0 137

السؤال

معتدة من الوفاة رأت في حيضها شيئا غريبا يشبه اللحم، فشكت في أنه ربما يكون جنينا وسقط منها، مع أن بعد وفاة زوجها أتاها الحيض! وأيضا استشارت الطبيبة وأخبرتها الطبيبة أنه ليس هناك حمل، ولكنها ظنت أن الطبيبة أخطأت التشخيص بسبب ما رأت من ذلك الشيء الغريب في حيضها. فهل على هذه المعتدة شيء بسبب ما رأت أم أنها شكوك ووساوس لا داعي لها؟ مع أنها لا تعرف ما الذي رأته في حيضها.
وهل عليها فقط أن تعتد أربعة أشهر وعشرا من وقت وفاة زوجها ولا يجب عليها أن تفعل شيئا آخر؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فواضح أن هذا الأمر مجرد وسوسة، وما دامت تلك المرأة قد رأت الحيض بعد وفاة زوجها، والحامل لا تحيض عند كثير من العلماء، وقد أخبرتها الطبيبة أنها ليست حاملا، فلا ريب في أن ما تشك في كونه جنينا سقط ليس إلا محض شكوك ووساوس؛ فعليها أن تطرح هذه الشكوك وتلك الوساوس، وأن تعتد بأربعة أشهر وعشرة أيام كما تعتد الحائل من الوفاة.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة