السؤال
أختي متزوجة ولها من الأولاد خمسة وهي مريضة بالدوالي في الأرجل، وزوجها يريد الأولاد بكثرة دون تنظيم ولا توقف، وقبل أن يتم الرضيع سن الفطام يسألها عن الحمل الجديد لم تأخر؟ وهو لا يقدم لها أية مساعدة في الرعاية بالأولاد أو تربيتهم، وإذا طلبت منه التنظيم أو الراحة بين الحملين يغضب ويثور ويرفض ويمنعها من مناقشة هذه المسألة تماما كما يمنع أي أحد من التدخل أو معالجة هذا الأمر بينهما، وكلما عبرت له عن صعوبة الأمر بالنسبة لها وأنها غير قادرة الآن ـ وقد قارب عقدها الرابع من الانتهاء ـ على تحمل هذه الأعباء وحدها خاصة أنه مغترب في بلد آخر وتسافر له في كل عام مرتين بالأولاد جميعا تمكث معه بضعة شهور، وهي المسئولة عن كل شيء يخصهم في الدراسة والرعاية والتربية، والسؤال: هي بالفعل متضررة من كثرة الأولاد ومرض رجليها وإهمال الزوج لهم وعزوف الزوج عن الحوار والحل وقد بدأت تتناول حبوب منع الحمل منذ فترة، وتخشى أن تكون بذلك ترتكب معصية لذا، تود معرفة الحكم فيما فعلته، أرجو التوضيح والتخصيص التام بما لا يترك مجالا للتأويل، وهل ما فعلته يعد إثما أم لها ذلك؟.