السؤال
شاب ولد في أسرة مسلمة، وكان ملتزما إلى حد ما في بداية حياته، لكن في دراسته الجامعية أصبح اشتراكيا علمانيا، فصار ملازما لهم حتى اختلط عليه الأمر. لكن حصل منه في بعض مجالس السوء التي كان يحضرها أن قال كلاما فيه استهزاء برب العالمين ورسوله الكريم -صلى الله عليه وسلم-، وكان يحاول أن يقلع عن هذا لكنه فشل، إلى أن ابتعد عن أولئك القوم كليا، وقد أعاد الشهادتين والاغتسال ويبدو من حاله الاستقامة. لكن هل تقبل توبته؟
فقد ورد عن شيخ الاسلام ابن تيمية أن ساب الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقتل وإن تاب.
لقد مضى على هذا بعض الزمن، وهو بالإضافة إلى ندمه لا يدري ماذا عليه؟ وهل يقدم نفسه؟ وهل يجب قتله؟