حكم تغيير ألفاظ الأدعية القرآنية بما يتناسب مع حال المدعو له

0 188

السؤال

جزاكم الله خيرا على جهودكم، وجعلها في ميزان حسناتكم: أود الاستفسار عن جواز جعل بعض آيات القرآن الكريم كدعاء ندعو به لغيرنا كقوله تعالى: رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين؟ وهل يجوز أن أدعو بهذه الآية لشخص آخر فأقول: رب لا تذره فردا وأنت خير الوارثين ـ وقوله تعالى: رب هب لي من الصالحين ـ فأقول: رب هب له من الصالحين ـ بنية أن أقرأها كدعاء لا كآية، لأنني غيرت شيئا من كلمات الآية.......؟. وهل هناك آداب يستحب ان يقوم بها الطبيب المسلم قبل اجراء عملية التلقيح الصناعي في المختبر وأقصد تحديدا ما يجب او يستحب قوله عند تلقيح البويضه بالنطفه هل هناك من دعاء قياسا على ما جاء في السنة النبوية من عن الدعاء قبل الجماع "اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا" ليجنبهم الله وذريتهم الشيطان ، لكن طبعا في حالة التلقيح الصناعي فالأمر مختلف لأنه يكون في المختبر، فهل لمن يقوم بالتلقيح الصناعي من الكادر الصحي العامل بالمختبر من بعض الأذكار أو الأدعيه تقوم مقام الدعاء الذي يكون بين الرجل وزوجته وقت الجماع؟ وإن كان هنالك اداب وأدعية يستحب العمل بها لعينة المريض المسلم فهل هذه الآداب تنطبق على غير المسلمين، فمثلا يقول الطبيب المسلم قبل ان يبدأ بالتلقيح الصناعي في المختبر بسم الله ويدعوا مع ان البويضة المراد تلقيحها والنطفة لأناس غير مسلمين؟ عفوا على الإطالة وجزاكم الله خيرا

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حرج في الدعاء بالآيات القرآنية، وحكاية ما يرد فيها من ألفاظ بالصيغة التي تناسب حال المدعو له، إذا قصد بذلك الدعاء ولم تقصد تلاوة القرآن، وانظري أدلة جواز ذلك في فتوانا رقم: 208927.

 وأما بخصوص باقي أسئلتك: فنرجو إعادة إرسالها بشكل مستقل سؤالا سؤالا. 

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة