السؤال
هل لبس المرأة للخمار أو الإسدال أو الملحفة يكون سببا (بإذن الله) لأن تلبس الخمار في الجنة: الذى هو لبس نساء الجنة، مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (ولنصيفها ـ يعني الخمار- خير من الدنيا وما فيها) البخاري (6568).
هل لبس المرأة للخمار أو الإسدال أو الملحفة يكون سببا (بإذن الله) لأن تلبس الخمار في الجنة: الذى هو لبس نساء الجنة، مصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (ولنصيفها ـ يعني الخمار- خير من الدنيا وما فيها) البخاري (6568).
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن طاعة المرأة لربها وامتثالها لأمره بالحجاب... سبب لسعادتها في الدنيا والآخرة بدخول الجنة، وبالتالي حصولها على ما وعد به ـ سبحانه وتعالى ـ نساء الجنة من الحسن والنعيم؛ كما قال عنهن صلى الله عليه وسلم: ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحا، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها. رواه البخاري ومسلم وغيرهما.
والله أعلم.