هل يأثم الشاب بالعلاقة غير المشروعة قبل البلوغ

0 89

السؤال

أنا وللأسف كنت أتكلم مع فتيات وأمثل أني أحبهن، المهم قطعت علاقتي بهن جميعا وتبت إلى الله، وأردت الاستسماح منهن وأن أبرئ ذمتي وأنصحهن بالتوبة، ولكن طرق التواصل انقطعت معهن جميعا عدا واحدة وقد سامحتني، فهل يلحقني إثم مما فعلت بهن؟ أم ماذا أفعل؟ علما بأن طرق التواصل معهن انعدمت بشكل كلي، وماذا أفعل إذا وقعن في الزنا ـ لا سمح الله ـ؟ هل يلحقني الإثم؟ علما بأني أظن أني عرفتهن كلهن قبل البلوغ، بل وشبه متأكد منه عدا اثنتين، فواحدة أشك أني بلغت وقتها، والأخرى متأكد أني كنت بالغا، وهي التي سامحتني، فماذا أفعل؟
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فنسأل الله أن يقبل توبتك، وأن يثبتك عليها.

وما كان من شيء من ذلك قبل البلوغ، فلا إثم عليك؛ فالقلم مرفوع عن الصبي حتى يبلغ.

واحرص على الثبات على التوبة ومن أسباب ذلك قطع الاتصال بتلك الفتيات ولا يدخل عليك الشيطان من باب نصحهن  وغير ذلك، بل اقطع كل علاقة بهن، وإن ارتكبن شيئا مما حرم الله فلا تبعة عليك فيه.

والله أعلم.  

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة