كيفية التخلص من العادة السرية والنظر إلى المشاهد الإباحية

0 215

السؤال

أنا شاب عندي 17 سنة، كنت أشاهد ما حرم الله من صور وفيديوهات، وما زلت أشاهدها، وأريد التوقف عنها وعن العادة السرية.
زوجة عمي حصل بيني وبينها كلام عن المشاهد الإباحية، أنا الذي بدأت بالكلام وأريتها بعض من الصور الإباحية.
بعد ذلك لمست ثديها فاعترضت، وقالت: ماذا تفعل؟! فاعتذرت، ثم لمستها مرة أخرى، فاعترضت، فاعتذرت مرة أخرى.
أنا -والله يا شيخ- لا أدري ماذا حصل لي؟! وكيف فعلت ذلك؟! وجلست مع نفسي وأنا لا أصدق ما فعلته، فتبت إلى الله واستغفرته وندمت على ما فعلته، وصليت ركعتين لله توبة إلى الله.
س1: أنا أعرف أنه كما تدين تدان، الآن أنا خائف من أن يفعل في أهل بيتي نفس ما فعلته مع زوجة عمي، أنا والله نادم على ما فعلته، فهل سيفعل بهم كما فعلت أم لا؟ مع العلم أني ندمت على ما فعلت ولن أعود إلى ما فعلته مرة أخرى -إن شاء الله-، واستغفرت الله.
س2: كيف أتخلص من العادة والنظر إلى المشاهد الإباحية؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحمد لله أن من عليك بالتوبة إليه، والندم على ذلك، واعلم -يا أخي- أن ما أقبلت عليه أمر خطير، بل هو مشتمل على عدد من الكبائر؛ قال ابن حجر الهيتمي في الزواجر عن اقتراف الكبائر: الكبيرة الثانية والأربعون والثالثة والأربعون والرابعة والأربعون بعد المائتين: نظر الأجنبية بشهوة مع خوف فتنة، ولمسها كذلك، وكذا الخلوة بها بأن لم يكن معهما محرم لأحدهما يحتشمه، ولو امرأة كذلك ولا زوج لتلك الأجنبية. انتهى.

فاحذر أن تكرر ذلك، ولازم التوبة والندم.

وزوجة عمك ليست محرما لك، ولا يجوز لك الخلوة بها، وحكمها في حقك حكم الأجنبية، وانظر الفتوى رقم: 198299.

 وكان الواجب أن تتقي الله فيها، وتحفظها لا أن تريها المشاهد الإباحية.

ومن الواجب عليك التوبة من المشاهد الإباحية، ومن العادة السرية، وانظر في ذلك الفتويين: 7170، 277255.

وأما تخوفك من أن يصيب أهلك مثل ذلك: فهو خوف في محله، ويمكن تدارك الحل فيه بلزوم التوبة النصوح؛ فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وانظر الفتويين: 164967، 116503.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة