السؤال
قرأت في موقعكم أن الوضوء بغمس الأعضاء في الإناء لا يصح.في يوم الأربعاء في السادس من شوال كنت اغتسلت غسل الجنابة, بدأت بغسل اليدين، ثم غسلت ذكري، ثم غسلت اليدين بصابون، ثم توضأت من إناء وغمست اليدين إلى المرفقين والقدمين في الإناء, ثم عممت بدني بماء الدش, فهل غسلي غير صحيح لأنني توضأت من إناء؟ أم أن المطلوب في غسل الجنابة هو تعميم الجسد بالماء، وأما الوضوء فليس واجب؟ علما بأني لم أمضمض وأستنشق عند ما عممت بدني بماء الدش, لأني تمضمضت واستنشقت أثناء الوضوء الذي قبل تعميم البدن بالماء، ثم توضأت بعد الغسل من نفس الإناء، ولكن بعد أن أفرغت الإناء وملأته بماء آخر. ثم صليت العصر والمغرب والعشاء في نفس الوقت، وكان وقت العشاء، وربما كان وقت العشاء قد انتهى لأني كنت في القطار عائدا إلى المدينة التي أسكن فيها، ولم أصل في القطار، وهذا خطأ، وصليت في البيت (أرجو منكم توجيهي في هذه المسألة).وكنت بعدها بعدة أيام صليت الفجر بعد أن توضأت من إناء، وكررت ذلك في يوم آخر, فصليت صلاة الفجر مرتين بعد أن توضأت من إناء, وأنا أشك أني توضأت من إناء للمرة الثالثة لصلاة الفجر, فهل علي أن أقضي صلوات الفجر؟وفي يوم الاثنين الخامس والعشرين من شوال اغتسلت غسل الجنابة قبل صلاة الفجر، ولم أستخدم الإناء هذه المرة، فإذا كان الغسل الأول غير صحيح، فهل علي أن أقضي الصلوات التي بين السادس من شوال والخامس والعشرين من شوال؟ وما هو حكم صيامي خلال هذه الفترة؟وإذا كان هناك خلاف بين العلماء في هذه المسائل، فهل الأفضل أن أقضي هذه الصلوات أم لا؟وجزاكم الله خيرا.