السؤال
من المقصود بهذه الآية الكريمة: "إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن القائل: إن القرآن الكريم أساطير الأولين، هو الوليد بن المغيرة، وهو الذي أنزل الله تعالى فيه: إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين [القلم:15]، قال ابن عاشور في تفسيره لهذه الآية: هو الوليد بن المغيرة، فهو الذي اختلق هذا البهتان في قصة معلومة، فلما تلقف الآخرون منه هذا البهتان، وأعجبوا به، أخذوا يقولونه، فكان جميعهم ممن يقوله؛ ولذلك أسند الله إليهم هذا القول في آية: وقالوا أساطير الأولين [الفرقان:5].
والله أعلم.