صلاة من أخطأ في نطق التسليمة الأولى

0 192

السؤال

مشكلتي أني أحيانا أنطق الحروف في التسليمة الأولى خطأ، ويكون هذا ليس عمدا، وقرأت في موقعكم: إن كان خلف إمام، فإنه يتحمله عنه الإمام، فأرجو التوضيح في هذه المسألة.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فقد تكون مصابا بشيء من الوسوسة، فإن يكن كذلك، فعليك أن تجتنب الوساوس، وتعرض عنها، وألا تعيرها اهتماما.

وأما الخطأ في التسليم: فإذا تحققت أنك أتيت بالتسليم على غير الوجه المجزئ، فعليك أن تعيده؛ لتتحلل من صلاتك، ثم إن كنت إماما، أو منفردا وأخطأت في التسليم، فيشرع لك سجود السهو، على ما هو مبين في الفتوى رقم: 123115، وكذا إن كنت مأموما وأخطأت في التسليم، فيشرع لك سجود السهو، كما في الفتوى رقم: 295693.

وإذا أخطأت في التسليمة الأولى، وأتيت بالثانية على وجهها، صحت صلاتك؛ لأن الواجب في الصلاة هو تسليمة واحدة، عند الجمهور.

وإذا شككت في كونك أخطأت في النطق بالتسليم، فلا تبال بهذا الشك، ولا تسترسل معه؛ إذ الظاهر أنه وسوسة.

وأما كلامنا الذي استشكلته، فلم تذكر لنا رقم الفتوى؛ لنزيل عنك هذا الإشكال، ولبيان مذاهب العلماء في التسليم في الصلاة، انظر الفتوى رقم: 133552، وانظر أيضا للفائدة، الفتوى رقم: 133964.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة