السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر 20 عاما ابتليت منذ فترة بالمثلية الجنسية، وكنت أمارس ذلك العمل مع صديق لي من مثليين أيضا، ومنذ قرابة 5 أشهر أخذت عهدا على نفسي بأن لا أعود إلى ذلك العمل، ولا أعاود الاتصال بذلك الصديق مرة أخرى؛ حتى لا أفعل معه ذلك العمل الخبيث، وبالفعل تمت المقاطعة، وأنا أعلم حكم المثلية في القرآن والسنة النبوية الشريفة، وليس ذلك العمل من التحدي أو عدم الخوف من الله، ويعلم ربي كم كنت أبكي من ذلك العمل، وأنا ملتزم بالصلاة وحفظ القرآن، ومنذ 3 أشهر تقريبا لم أمارس العادة السرية ـ والحمد لله ـ وفي يوم من الأيام انقطع الاحتلام عني وشعرت بأن الشهوة زادت عندي، وخوفا من الاتصال بصديقي حتى أمارس معه الجنس قمت بالاستمناء حتى أرفع وأخفف ذلك الشعور الخبيث.. فما الحكم في ذلك العمل الاضطراري؟ مع أنني أمارس الرياضة، ومشغول في دراستي الجامعية، وأحاول أن أشغل وقتي حتى لا أرجع إلى ذلك العمل مرة أخرى.أفيدوني أفادكم الله.