حكم من يشعر بماء في أسفل الظهر فوق الدبر عند خروج الريح منه

0 167

السؤال

رجل يشعر عند خروج الريح بماء في أسفل الظهر فوق الدبر، وعندما يفتش يجد ماء، لكن هل من الممكن أن يكون شيء اسمه عرق الدبر؛ لأنه فوق الدبر، ولا يعتقد أنه منه، لكن يحدث عند الاستيقاظ من النوم، وعند الشعور بالرغبة في دخول الخلاء أو في خروج ريح والجو في الشتاء بارد، فكيف يكون عرقا؟ وهل عندما يعده عرقا فهو دفع للوسوسة أم تساهل؟

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإذا وجد الشخص بللا، وشك هل هو عرق أو شيء خارج من الدبر؟ فالأصل عدم خروج شيء من الدبر، ومن ثم فإنه لا يعد ناقضا، وليس هذا تساهلا، بل هذا حكم الله تعالى، فإن الطهارة لا يحكم بانتقاضها بمجرد الشك، والشيء لا يحكم بخروجه بمجرد الشك، ويزداد تأكد العمل بهذه القاعدة إذا كان الشخص مبتلى بالوسوسة، فإن استرساله مع الوساوس يفضي به إلى شر عظيم، ولتنظر الفتوى رقم: 134196.

ومن ثم فعلى هذا الشخص أن يعرض عن الوساوس، وألا يعيرها اهتماما، ولا يحكم بخروج شيء منه إلا إذا حصل له بذلك يقين جازم.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة