على العبد أن يلزم طاعة الله حيث كان

0 156

السؤال

أنا شاب في العشرين من عمري من السعودية من عائلة فقهاء كريمة محافظة على دين الله ولكن غلبني على ذلك شق السفر لأخذ العلم من دولة لا تلتزم بشرائع الله فتياتهم متبرجات والله ليس الذي يده في النار كالذي يده في الماء علما بأني لا أستطيع الزواج حاليا قبل أن أكمل دراستي.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: نسأل الله أن يحفظك في حلك وترحالك، وأن يصونك عما يسخطه تعالى، واعلم أن على العبد أن يلزم طاعة الله تعالى حيث كان، ففي مسند الإمام أحمد من حديث أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن. واعتذارك بوجودك في بلد لا يلتزم أهله بالشريعة لا ينفعك، لأن العلم الذي سافرت من أجله إن كان فرض عين عليك كتعلم الشهادتين وأحكام الصلاة والصيام، فتعلمه في بلدك أولى من السفر إلى بلد لا يلتزم أهله بالشريعة، ويقل فيه العلماء عادة. وإن كان سفرك لتعلم علم زائد، فلا يجوز السفر لأجله إن خشيت على نفسك الفتنة، وانظر الفتوى رقم: 12829. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات