السؤال
هل منطقة العانة داخلة في مسمى الفرج؟ أي: هل يغسلها الإنسان عندما يغسل فرجه في الاغتسال وقبل الوضوء؟ لأني في الاغتسال أغسلها عند تعميم البدن؛ لأن مسها لا ينقض الوضوء.
هل منطقة العانة داخلة في مسمى الفرج؟ أي: هل يغسلها الإنسان عندما يغسل فرجه في الاغتسال وقبل الوضوء؟ لأني في الاغتسال أغسلها عند تعميم البدن؛ لأن مسها لا ينقض الوضوء.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن العانة لا تدخل في مسمى الفرج الذي ينتقض الوضوء بمسه، وانظر الفتوى رقم: 71392.
وبإمكان المغتسل أن يبدأ بغسل فرجه وما حوله من العانة والأنثيين؛ حتى لا يحتاج إلى غسل تلك المنطقة فينتقض وضوؤه إذا مس فرجه عند غسلها، فإذا غسل الفرج وما حوله قبل الوضوء ثم أفاض الماء على بقية جسده؛ فقد أتم غسله، وخرج بطهارة كاملة، ما لم يحصل له ناقض من نواقض الوضوء الأخرى.
وإذا غسل العانة وما حول الفرج مع غسله للجسد بعد الوضوء، فإن وضوءه صحيح؛ لأن مسها لا ينقض الوضوء، وانظر الفتوى رقم: 220135 للمزيد من الفائدة عن صفة غسل الجنابة.
والله أعلم.