السؤال
أنا رجل متزوج منذ 18 عاما، ولي 3 أولاد، وأعمل خارج حدود الوطن، وزوجتي وأولادي في دولة أخرى خارج حدود الوطن منذ سنوات قليلة، وأسافر لهم مرتين أو ثلاث مرات بالعام.
زوجتي أصيبت بأعراض مرض الاكتئاب منذ سنتين، وبدأت العلاج بعد التشخيص من نحو عام ونصف.
بالصدفة اكتشفت رسائل حب قديمة منها، ومعاتبات لشخص تعرفت عليه منذ عام ونصف، وهجرها منذ عام، وأنا لا أعرفه، وواجهتها مباشرة، وأقسمت أنها عرفته في وقت مرضها، والأمر لم يتعد الكلام معه، وأن كل ما بينهما انقطع منذ فترة، وأنني وأولادها كل شيء في حياتها.
ولكنني لم أتوقف عن البحث، فاكتشفت أنه في نفس فترة معرفتها به كانت قد سافرت إلى مدينة أخرى قريبة بدون علمي، وبعدها قالت في رسالة أرسلتها لنفسها: إن الشهوة قد تؤدي إلى المعصية، وإن الله غفور رحيم.
كما أن سلوكها في العلاقة الحميمة بيننا قد تغير إيجابيا بالإضافة إلى أشياء أخرى لا أستطيع سردها، مما زاد شكي في أنه كانت بينهما علاقة من نوع آخر، وواجهتها، وأنكرت كلية أنها سافرت، وأقسمت مرة أخرى أنه لم يكن هناك شيء غير الكلام والاهتمام فقط.
وأقسم بالله أنني زوج حنون، ومخلص، وأعاملها بما يرضي الله.
أنا في حيرة من أمري، وأكاد أموت من كثرة التفكير.