السؤال
أنا أريد أن أعرف إذا تزوجت المرأة وهي تحب رجلا آخر، لكنه لم يكن من نصيبها وقد رضيت بنصيبها، لكنها تحب الرجل الآخر جدا، هل يمكن أن تكون مع ذلك الشخص الذي تحبه في الجنة أم مع زوجها؟.
أنا أريد أن أعرف إذا تزوجت المرأة وهي تحب رجلا آخر، لكنه لم يكن من نصيبها وقد رضيت بنصيبها، لكنها تحب الرجل الآخر جدا، هل يمكن أن تكون مع ذلك الشخص الذي تحبه في الجنة أم مع زوجها؟.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمرأة إذا من الله عليها بالجنة؛ فهي لزوجها لا لمن أحبته ولم تتزوجه؛ على تفصيل بيناه بالفتوى رقم: 195851.
ومهما كان بينك وبين زوجك في الدنيا من مشاحنة أو تباغض؛ فكل ذلك يذهب في الجنة، فلا تحملي هم ذلك، بل ثقي أن الجنة دار راحة ونعيم قلبي وجسدي، وانظري الفتوى رقم: 164177.
وإنا لنوصيك أن ترضي بزوجك الذي قسمه الله لك، وتنسي تماما من أحببتيه؛ إذ لا سبيل للوصول إليه في العادة، وتذكرك له قد يوقعك في التقصير في حق زوجك، أو ارتكاب شيء محرم، فاتقي الله، وأغلقي الباب تماما، واقهري هواك، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 288403، وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات من موقعنا.
والله أعلم.