السؤال
إذا مات المسلم، وعند التلقين لم يستطع قول الشهادتين، هل يحكم عليه بسوء الخاتمة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك أن النطق بالشهادتين عند الموت من علامات حسن الخاتمة؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة. أخرجه أبو داود، وصححه الألباني.
ولكن الخلو من علامات حسن الخاتمة لا يدل على سوئها، كما سبق في الفتوى رقم: 50241.
وبالتالي؛ فلا يمكن أن نحكم ونقطع بسوء خاتمة من لم ينطق الشهادتين عند موته، وعلم ذلك عند الله وحده.
والله أعلم.