السؤال
طلبت من زوجي الطلاق في يومين متتالين، وكان ترك المنزل فكنت أبعث له رسائل ليطلقني، ويقول لي حاضر سأطلقك، في يوم الأحد سرقت ملابسه من الفندق المقيم فيه، وفي يوم الاثنين إطارات العربة تلفت، وكان متضايقا جدا، وأنا مستمرة في طلب الطلاق عن طريق الرسائل، ويرد علي ويقول لي حاضر بعد حين أنا علي ضغط في هذا الوقت من فضلك انتظريني، وأنا مصرة على الطلاق، فكرر أنا علي ضغط، وأنا مصممة على الطلاق، زوجي يعاني من اضطرابات نفسيه ويأخذ أدوية مضادة للاكتئاب ومهدئات فاتصل بي وقال تريدين أن أطلقك أقبل يدك أبعدي عني أنا علي ضغط وكله فوق دماغي، قلت له طلقني قال هل ستبقين مبسوطة لو طلقتك؟ قلت له ما دمت أنا بعيدة عنك سأكون مبسوطة، قال لي متأكدة؟ قلت له نعم قال لي أنا تعبت منك ومن العيشة والزعق والخناق والغلط أنت طالق وقفل، وبعد ما أغلق الهاتف بعث رسالة أريد أن أرى ابنتي.
أنا لا أعرف في هذا الوقت هل تقع الطلقة أم لا؟ لأنا اتصلنا بشيخ في الولاية التي نسكن فيها نحن في الغربة فقال له طلقتها تحت ضغط قوي منها وكنت متضايقا.
أنا لا أعرف هل كلامه معي بهدوء في التلفون في الطلاق بسبب الأدوية التي يأخذها للعلاج النفسي وهل تقع الطلقة أم لا؟
أوقات كثيرة يقول كلمة وينكرها وأوقات يخبطني ويقول ما حصل شيء، ويمكن أن يقول شيئا ويقول لي ما قلت شيئا، هو قال للشيخ إنه كان تحت ضغط والسيارة تالفة وملابسي سرقت ومرمي في فندق وتعبان وزوجتي تتصل وتضغط علي .
كذلك يا شيخ أنا كان عندي الدورة الشهرية وقد انتهت ولكني لم أغتسل من الحيض هو طلقني يوم الاثنين ولم أكن قد اغتسلت من الحيض وقد انتهت الدورة من أربعة أيام ولكن لم يتم الاغتسال والوضوء للصلاة إلا بعد أن طلقني، هل يقع الطلاق يا شيخ بالله عليك هذه الطلقة الثانية لي.