السؤال
هل هذا الدعاء بهذا اللفظ: اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ـ أم بهذا: اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ـ صحيح؟ وهل هو صحيح مع وجود كلمة الذي في هذا الدعاء أم لا؟.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الدعاء قد ورد بإثبات كلمة: الذي ـ وورد بدون إثباتها، وذلك لاختلاف الرواية، فقد رواه الإمام أحمد بلفظ: الذي ـ بسنده إلى عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال: قد سأل الله باسم الله الأعظم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب.
ورواه أبو داود بغير لفظ: الذي ـ بسنده كذلك إلى عبد الله بن بريدة، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد الذي لم يلد، ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد، فقال: لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب.
ولا حرج في الدعاء بأحد هذين اللفظين.
والله أعلم.