السؤال
ما حكم الذي يرسل أشياء للترفيه، ولكن قد يكون هناك منكرات (مثل: الموسيقى أو النساء)، ولكن يقول في رسالته: "أنا أبرئ ذمتي من أي منكر"؟ فهل تبرئة الذمة تسقط عنه الإثم؟
ما حكم الذي يرسل أشياء للترفيه، ولكن قد يكون هناك منكرات (مثل: الموسيقى أو النساء)، ولكن يقول في رسالته: "أنا أبرئ ذمتي من أي منكر"؟ فهل تبرئة الذمة تسقط عنه الإثم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد بينا بالفتوى رقم: 172683، وتوابعها: أنه لا يجوز نشر المقاطع الدعوية المشتملة على موسيقى محرمة -ولو تضمن النهي عن سماع الموسيقى- إلا إذا أرسلت لشخص بعينه معروف بالورع.
فإذا كانت المقاطع ترفيهية فأولى أن تكون ممنوعة لعدم الحاجة الماسة إليها مع إمكان استعمال غيرها.
والقاعدة أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، وراجع الفتوى رقم: 161163.
وقد جاء في مسند الإمام أحمد بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنك لن تدع شيئا لله عز و جل إلا بدلك الله به ما هو خير لك منه. وصححه الألباني.
والله أعلم.