السؤال
سؤالي في مسألة يسير النجاسة المعفو عنها، وهو القول الذي أعمل به بناء على فتاوى من موقعكم أيضا، ولكن السؤال في انتقال هذا اليسير من النجاسة عند ملامسة الماء، فاليسير بالنسبة لي قد يكون نقطة بول أو نقطة أو نقطتين من الودي مثلا، والذي يأتي على الملابس الداخلية بطريقة أو بأخرى فأعتبره يسيرا، ولكن المشكلة أني أعتبره يسيرا فأتركه، ثم يجف، ثم يلامسه ماء مرة أخرى بعد الجفاف، فبالتالي؛ لو قلنا بتنجس الماء الملامس للبول أو الودي اليابسين أو بتنجس الماء الملامس لشيء نجس يابس -ولو يسيرا-، فسينتقل للباس الخارجي كالقميص الخارجي مثلا أو البنطال الخارجي، والذي يوجد فوق الملابس الموجود بها النجس اليابس الذي جف ولامسه الماء، وبالتالي؛ لو انتقل الماء للباس الخارجي وهو نجس لأنه لامس نجسا يابسا يكون من الصعب الحفاظ على اليد دون لمسه أو الحفاظ على انتقاله لشيء آخر ولو كان يسيرا، لذلك أكون لم أستفد من القول بالعفو عن يسير النجاسة، بل ازداد الأمر صعوبة!
وقد سردت المشكلة بالتحديد كي تبينوا لي الأقوال ولو الأيسر منها؛ لأن هذا النجس النازل تقريبا يلازمني بعد كل تبول، وماذا أفعل في هذه الحالة؟ وهل بالفعل يتنجس الماء في الحالة التي ذكرتها في السؤال عند ملامسة الماء لنجس يابس؟ أريد جوابا خالصا لأني لا أستطيع تطبيق القواعد في الفتاوى السابقة على حالتي، ولا أريد أن أطبق فتوى وأكون قد طبقت تطبيقا خاطئا.