يرجى ألا يستجاب دعاء الوالدة على ولدها إذا ندم

0 183

السؤال

هل يوقف الاستغفار دعوة الوالدة؟ علما بأنها ندمت عليها.

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإذا دعت الأم على ولدها فقد أخطأت بذلك؛ لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الدعاء على النفس أو المال أو الولد، فعن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم؛ لا توافقوا من الله ساعة يسأل فيها عطاء فيستجيب لكم. رواه مسلم.

فإذا تابت واستغفرت وندمت على هذا الفعل قبل الله توبتها، ورجي ألا يستجيب دعاءها ذاك، فإنه سبحانه بر رحيم، وينبغي لها أن تكثر من الدعاء لولدها عوضا عما دعت به عليه، فإن دعاءها له مظنة الإجابة، وإذا كان الولد قد تسبب بعقوقه لأمه في دعائها عليه فعليه أن يتوب ويندم على هذا الذنب، وإكثاره من الاستغفار مع توبته وإحسانه إلى أمه مما يرجى له به حصول الخير واندفاع الشر.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة