السؤال
اغتسلت غسلا مجزئا، وفتحت الماء الحار والبارد، وأثناء غسلي شعرت ببرودة الماء، ففتحت الماء الحار أكثر، فهل يخل هذا بصحة الغسل؟ كذلك خرجت الحذاء من رجلي، فأعدتها، فهل يعتبر هذا مخلا، وفيه قطع للغسل؟
اغتسلت غسلا مجزئا، وفتحت الماء الحار والبارد، وأثناء غسلي شعرت ببرودة الماء، ففتحت الماء الحار أكثر، فهل يخل هذا بصحة الغسل؟ كذلك خرجت الحذاء من رجلي، فأعدتها، فهل يعتبر هذا مخلا، وفيه قطع للغسل؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما ذكرت من تعاقب الماء الحار والبارد لا تأثير له على صحة الغسل؛ فالغسل يصح بالماء البارد والحار وبهما معا. وكذلك لا تأثير لخروج الحذاء من الرجل بعد غسلها أو قبله، ولو أدى ذلك إلى تفريق الغسل؛ فالراجح أن تفريق الغسل لا يخل بصحته، وهو قول الجمهور، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 47781.
هذا؛ وننصحك بترك الوسواس في الغسل، وعدم الالتفات إلى الأوهام التي تأتيك فيه، فإن ذلك خير علاج له.
والله أعلم.