السؤال
ما حكم تقبيل الأخ لأخته على خديها بعد رجوعه من السفر أو الأعياد أو المناسبات مع ذكر الدليل
جزاكم الله خيرا
ما حكم تقبيل الأخ لأخته على خديها بعد رجوعه من السفر أو الأعياد أو المناسبات مع ذكر الدليل
جزاكم الله خيرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فقد ذكر الفقهاء أنه يجوز للرجل أن يقبل أخته إذا قدم من سفر بشرط ألا يكون تقبيله لها تقبيل شهوة، فتقبيل المحارم بشهوة من أغلظ المحرمات، وقيد الحنابلة جوازه بأن لا يكون في الفم، وهو تقييد وجيه؛ لأن التقبيل على الفم مظنة للشهوة، ولو قال قائل الآن بمنع تقبيل المحارم مطلقا لما كان قوله ببعيد، وذلك سدا للذرائع، فقد انتشر الفساد حتى بين المحارم، بل ظهرت بعض الدعوات للعلاقة الآثمة بين المحارم من خلال وسائل الإعلام الخبيثة بمختف أشكالها مرئية أو مسموعة أو مقروءة، وحتى إذا كان الرجل المحرم طيب النفس فقد لا تكون المرأة كذلك وهي تطالع في كل حين وسائل هدم الأخلاق. فلا شك أن الابتعاد عن التقبيل بكل أشكاله أقرب إلى السلامة. ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والله أعلم.