السؤال
هل صحيح أن الشخص عندما يسمع بمصيبة شخص آخر -مثلا القتل- فشق ذلك عليه، وتعجب، ونسي أن يستلطف، يبتليه الله بمثلها؟
هل صحيح أن الشخص عندما يسمع بمصيبة شخص آخر -مثلا القتل- فشق ذلك عليه، وتعجب، ونسي أن يستلطف، يبتليه الله بمثلها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم أصلا في الشرع لما ذكرته، من أن من بلغته مصيبة أحد، فنسي أن يستلطف الله، فإنه يبتلى بمثلها.
وإنما الذي جاء في بعض الأحاديث، أن الشماتة بصاحب المصيبة، قد تكون سببا لابتلاء الشامت، كما سبق في الفتوى رقم: 255496.
والله أعلم.