المقصود بالمهل والعهن في آيتي سورة المعارج

0 238

السؤال

جاء في القرآن: (الجبال كالمهل، والسماء كالعهن)، لم أتذكر إلا هذا، أريد معنى الآية، وآسف لو أني لم أتذكرها جيدا، ولو فيها خطأ، فسوف تصححونه لي، وتخبروني بالمعنى الصحيح.
أشكركم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن نص الآيتين اللتين سألت عنهما هو: يوم تكون السماء كالمهل* وتكون الجبال كالعهن [المعارج:8-9].

قال ابن كثير في تفسيره: يقول تعالى: العذاب ‌واقع ‌بالكافرين {‌يوم ‌تكون السماء كالمهل} قال ابن عباس، ومجاهد، وعطاء، وسعيد بن جبير، وعكرمة، والسدي، وغير واحد، كدردي الزيت، {وتكون الجبال كالعهن} أي: كالصوف المنفوش، قاله مجاهد، وقتادة، والسدي. اهـ.

وقال القرطبي في تفسيره: المهل دردي الزيت وعكره في قول ابن عباس وغيره، وقال ابن مسعود: ما أذيب من الرصاص والنحاس والفضة، وقال مجاهد: كالمهل كقيح من دم وصديد. اهـ.

ودردي الزيت هو ما يبقى في أسفله، قاله في مختار الصحاح.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات