السؤال
ما حكم الشرع في قراءة القرآن (أي ختمه) في ليالي رمضان بعد صلاة التراويح وهذه القراءة تكون من قبل مجموعة في بيت شخص حيث تقام لهم بعد ذلك مائدة ويتصدق بالختمة على ميت ويدعون له ولهم أفيدونا جزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم.
ما حكم الشرع في قراءة القرآن (أي ختمه) في ليالي رمضان بعد صلاة التراويح وهذه القراءة تكون من قبل مجموعة في بيت شخص حيث تقام لهم بعد ذلك مائدة ويتصدق بالختمة على ميت ويدعون له ولهم أفيدونا جزاكم الله خيرا.
والسلام عليكم.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الاجتماع لتلاوة كتاب الله تعالى ومدارسته من العبادات التي يعظم ثوابها عند الله تعالى، فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله في من عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. لكن الاجتماع بقصد إهداء الثواب للميت بطريقة جماعية وإعداد الموائد لذلك يعد من البدع التي لا دليل عليها من الشرع، فيجب تركها لأنها من الأمور المحدثة في الدين، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة رواه مسلم. وللمزيد من التفصيل في الموضوع راجع الجوابين: 2504، والفتوى رقم: 3689. والله أعلم.