السؤال
كانت لدي علاقة مع شاب وتزوج، فانفصلت عنه بعد الزواج بفترة قصيرة ـ ولله الحمد ـ ومن الله علي بالتوبة الآن، وتوجهت لحفظ القرآن والاجتهاد في ذكر الله، ولكن الخوف يسيطر علي، حيث دائما أفكر في أنني ظلمت زوجته وأخذته منها... وبعد التوبة جاءتني أفكار بأن توبتي غير مقبولة ويجب أن أتحلل منها قبل الآخرة، وليست لدي الوسيلة لكي أصل لها، وإذا وصلت إليها فكيف لي أن أفتح الموضوع والله قد أمرنا بالستر، فقمت بالتصدق عنها، ولازال شيء من الخوف بداخلي بأن الله لن يقبل توبتي لعدم تحللي منها، وخوفا من أن تكون علمت بشيء قبل انقطاع العلاقة، وقامت بالدعاء علي، ودعوة المظلوم مستجابة، فماذا أفعل؟.