السؤال
إذا قال شخص عن شيء إنه عادي، وكان هذا الشيء حراما وقال لي أليس كذلك؟ فخجلت أن أبقى ساكتة فقلت له نعم، وفي نفسي أعلم أن ذلك الشيء حرام، ولم تكن نيتي استحلاله، بل خجلت أن أبقى ساكتة، أو لا أعلم كيف أشرح له... فهل وقعت في استحلال الحرام ولو لم أكن راضية من الداخل، وإن أردت أن أتوب فأنا لا أشعر بالندم ويخيفني هذا الأمر، ومن الأسباب التي تجعلني لا أندم أنه لو تكرر علي الأمر لأعدت نفس الفعل، لأنني أخجل كثيرا... فماذا يلزمني أن أفعل؟.