السؤال
حكم من صدق شيئا خاطئا، غفلة منه!
عندما ولدت، قال منجم لأبي: سمها فلانة، فإنها ستكون محظوظة وسعيدة، وستتزوج رجلا غنيا. وصدقه والدي، وسماني ذلك الاسم ((أنا أكره ذلك الاسم، ولا أحبه))
ذات مرة كنت أتحدث مع والدي بخصوص تغيير اسمي، قال لي: فلان (المنجم) قال إنك ستكونين سعيدة، لا تغيري اسمك؛ لأنك لن تصبحي محظوظة، وغنية. فكأنني صدقته، ولم أغير اسمي. هذا في الماضي.
ومرة كنت أتفكر في أقدار الله، تذكرت أنها تكتب قبل أن يولد الإنسان. فكيف يكون للاسم دخل فيها، والاسم أصلا من قدر الله؟
لا أعلم كيف غفلت عن هذا الأمر، وصدقت والدي.
ويحدث معي كثيرا، أن يقول لي أحد شيئا ولا أتحقق من كلامه، وأعرضه على الدين، وأغفل عن الدليل الذي ينقض كلامه.
ثم أتذكر ذلك بعد فترة، حينما أقلب كلامه. وأقول لنفسي: كيف تصدقين ذلك، وقد قال الله، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم كذا، وكذا.
ما حكمي؟
وهل أكفر بتصديق والدي؟