السؤال
كنت مفرطا في سنوات كثيرة في صلاتي، فتارة أصلي، وتارة لا أصلي، وبعد سنوات التزمت بالصلاة، لكنني لم أقض شيئا للكثرة والنسيان، وحالي أصبت بشيء من الوسواس، فلو نمت عن صلاة الفجر، وأردت أن أقضيها بعد فواتها وسوس إلي الشيطان بأن علي أن أقضي جميع فوائت الصلاة التي لا أذكرها قديما؛ حتى تصح صلاتي، فهل هذه الأفكار صحيحة؟ وهل أترك قضاء الفوائت المعلومة حتى أقضي جميع الفوائت القديمة غير المعلومة؟ أم أبادر أولا بقضاء أي صلاة تفوتني لعذر في الوقت الحالي؟ علما أنه لا تفوتني الآن صلاة، ولو فاتتني أبادر بأدائها، وقد أصبحت حزينا على حالي، وعدم قدرتي على أداء صلواتي بأريحية، وأشعر أنها غير مقبولة مع تزايد الوساوس المتعلقة بالعبادات.