تفسير قوله تعالى: "فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها"

0 250

السؤال

نريد تفسير الآية رقم 37 من سورة الأحزاب، قصة زواج النبي -صلى الله عليه وسلم-، وتحديدا: فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فسبق تفسير الآية في الفتوى: 27512.

وأما قوله تعالى: فلما قضى زيد منها وطرا [الأحزاب:37]، فالمعنى كما ذكر ابن كثير -رحمه الله- قال: الوطر: ‌هو ‌الحاجة والأرب، أي: لما فرغ منها، وفارقها، زوجناكها، وكان الذي ولي تزويجها منه هو الله -عز وجل-. اهـ.

وذكر القرطبي في تفسيره عن ابن عباس -رضي الله عنه- قال: أي بلغ ما أراد من حاجته يعني الجماع. اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات