السؤال
أقيم في الخارج مع زوجتي، وأبنائي، وكانت زوجتي حائضا، وحدثت مشادة كلامية، فتطاولت بالكلام، وقالت: إن كنت رجلا فطلقني، فطلقتها، ثم عاتبها أهلها، وأصلحوا بيننا، واعتبرت ذلك طلقة أولى وراجعتها، وبعدها بعدة أعوام حدثت مشكلة بين أخي وزوجتي، وبعد أن اعتذر أخي لها ولي حلفت عليها ألا تخبر أحدا من أهلها بذلك حتى لا يتجدد النقاش، ولكنها أخبرتهم بعد ذلك, وتم حل المشكلة، وكنت أقصد أن أهددها بأن لا تجدد المشاكل، ومنذ شهر تقريبا حدثت مشكلة وهي حائض أيضا، وبدأت المشكلة بالإساءة إلي عبر الهاتف؛ مما جعلني عصبيا جدا، فغضبت جدا من كلامها لدرجة أنني أخطأت عليها، بسبتها ببعض الألفاظ التي جعلتنا في حالة شديدة من الغضب، وحاولت أن تفتح باب السيارة وصرخت، وكسرت نظارتي، فاضطررت أن أغلق باب السيارة حتى نصل منزلنا، ووقت الغضب طلقتها ثلاثا لا أذكر إن كنت قلتها: أنت طالق بالثلاثة، أم أنت طالق، أنت طالق ثلاثا؟ والآن بدأت زوجتي في التفكير في مستقبل الأطفال، وأن تعيش خادمة لهم، وأعتزلها حتى أتحقق من أمرنا، فما الحل؟ وجزاكم الله خيرا.