السؤال
الشركة التي أعمل بها تمنعني من الصلاة في الجامع القريب من موقع الشركة، بحجة أن لديها مصلى، وأنني أضيع وقت الشركة عند الذهاب إلى الجامع، خاصة وأنهم ينبهون على إمام المصلى بأن يتعجل بالصلاة. وأنا لا أستطيع الخشوع في المصلى لأنه مكشوف والحركة والأصوات حوله كثيرة. ووصلتني تلميحات بأنهم سيخصمون من مرتبي بقدر الوقت الذي أقضيه خارج الشركة وقت الصلاة وقد يكون هذا المبلغ كبيرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه للصلاة أفضل من الصلاة في المصلى، لحديث ابن مسعود موقوفا: من سره أن يلقى الله غدا مسلما فليحافظ على الصلوات حيث ينادى بهن. رواه مسلم ومع هذه الأفضلية للصلاة في المسجد، فإنه يجوز لكم الصلاة جماعة في المكان المعد في الشركة للصلاة (المصلى) وتحصلون على أجر صلاة الجماعة، وهذا بشرط أن يكون الإمام ممن يأتون بالطمأنينة الواجبة.
وبهذا تعلم أنه لا موجب لأن تعرض نفسك للضرر ما دام الأمر فيه سعة.
وراجع الجواب:
13210.
والله أعلم.