السؤال
ما حكم من شعر أنه كافر فلم يقاوم هذا الشعور ناسيا، ولكنه بعد مدة تذكر أنه شعر بأنه كافر عندما كان يقرأ مجلة فقاوم شعورة بالكفر وكره شعوره بالكفر وقال عن نفسه إنه مسلم وليس بكافر وهل النسيان من موانع التكفير؟
ما حكم من شعر أنه كافر فلم يقاوم هذا الشعور ناسيا، ولكنه بعد مدة تذكر أنه شعر بأنه كافر عندما كان يقرأ مجلة فقاوم شعورة بالكفر وكره شعوره بالكفر وقال عن نفسه إنه مسلم وليس بكافر وهل النسيان من موانع التكفير؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن نصحناك بمدافعة الوساوس، والإعراض عنها؛ فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.
وأما هذا الشعور فلا يحصل به الكفر، فقد جاء في الموسوعة الفقهية: أما إذا خطر في باله الكفر، أو جرى في قلبه دون أن يصل إلى مرحلة العزم، فلا يكفر؛ لأن ذلك من الوسوسة. قال الشربيني الخطيب من الشافعية: فإن لم يناقض جزم النية بالإسلام كالذي يجري في الكن (أي في الخاطر) فهو مما يبتلى به الموسوس، ولا اعتبار به كما قاله الإمام. انتهى
والله أعلم.