السؤال
قال تعالى: فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون. وقد اطلعت على عدة فتاوى حول الشك المستنكح، وأن علاجه هو الإعراض عنه، وعدم الالتفات إليه، وأنا قبل ساعة من الآن أنهيت صلاة المغرب، وفي الركعة الأخيرة عند الركوع شككت فيه، رغم أني لم أكن مستعجلة في صلاتي، وحاولت قدر الإمكان أن أطمئن في صلاتي، وأخشع فيها، ولم ألتفت لهذا الشك.
ولكن سؤالي: إلى أي مدى أعرف أني قد شفيت من الشك المستنكح؟ فأنا لي شهور على هذه الحال، وأخاف أن صلاتي بها فعلا نقص، ويجب جبرها بسجود السهو، وأشعر أني قد أطلت كثيرا في هذا الأمر. فما هي الأمور التي أعرف بها أني شفيت من هذا الداء، وخاصة أن لي شهورا على هذه الحال؟ وأنا لجأت إلى موقعكم الموقر لثقتي باستفساراتكم الوافية حول أي مسألة. وجزاكم الله خير الجزاء.