السؤال
مررت بظروف نفسية خاصة، حيث تم سجني لمدة 15 شهرا في ظروف غير آدمية، ومع متابعتي لطبيب نصحني بتربية كلب؛ خاصة أني أعمل 24 من داخل المنزل، فنصحني الطبيب بتربية كلب لهذه الظروف؛ كنوع من العلاج.
هل توجد حرمانية في ذلك؟
مررت بظروف نفسية خاصة، حيث تم سجني لمدة 15 شهرا في ظروف غير آدمية، ومع متابعتي لطبيب نصحني بتربية كلب؛ خاصة أني أعمل 24 من داخل المنزل، فنصحني الطبيب بتربية كلب لهذه الظروف؛ كنوع من العلاج.
هل توجد حرمانية في ذلك؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه، ومن والاه، أما بعد:
فلا تجوز تربية الكلاب إلا فيما أذن به الشرع؛ لما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أمسك كلبا، فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط، إلا كلب حرث أو ماشية. متفق عليه.
فلا تجوز تربية الكلب بحجة العلاج، والله تعالى لم يجعل علاجنا فيما حرمه علينا، وقد جاء في حديث أم سلمة رضي الله عنها, عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم. أخرجه البيهقي, وصححه ابن حبان، ورواه البخاري عن ابن مسعود موقوفا معلقا بصيغة الجزم فقال: وقال ابن مسعود في السكر: إن الله لم يجعل شفاءكم فيما حرم عليكم.
ولتعلم أن أعظم علاج للأمراض النفسية هو اللجوء إلى الله تعالى بالإكثار من دعائه وذكره. وانظر الفتوى رقم: 16790
والله تعالى أعلم.