السؤال
هل يمكن للمصاب بالوسواس القهري، أو المرض النفسي، وهذا الوسواس يلزم صاحبه بما لم يلزمه به الله، فيقع في الإحراج والمشقة حتى وإن كان ذلك الشيء من الفضيلة، إلا أن قلبي لم يلتزمه ولم يقدر على البدء فيه، فقلت في نفسي يجب الكف والالتفات إلى الحياة، والانطلاق فيما تحب أن تفعله مما لا يغضب الله، وأحدث نفسي بأن هذا الصنيع أي الكف عن هذه الأفكار، وترك ذلك الشيء الفاضل في حالتي أنا أحب إلى الله، قهرا للوسواس ودحرا له، فأنا أقول إن الله لا يحب الضرر لي، ولا يحب لي الإحراج.
فهل هذا صحيح أم إن هذا من الشيطان حتى أنصرف عن ذلك الشيء الفاضل، غير الواجب الذي لم أقدر عليه؟