السؤال
أرجوكم أنا - والله والله والله - في أشد الحاجة للجواب الشافي الكافي . أنا امرأة متزوجة وسافر زوجي وتركني لمدة سنة . ولم يعد حتى الآن، وأنا أحبه كثيرا، ويشهد الله علي أني لا أريد أبدا أن أخونه أبدا أبدا . لكن استغل شخص ما صورتي على هاتفه وأجبرني على مقابلته لعدم تشويه صورتي أمام أهلي، وأنا خفت جدا واضطررت لمقابلته، وعندما قابلته لأتكلم معه، وأطلب أن يمسح الصور، أراد أن يزني بي، وحاول بشتى الطرق لكنني رفضت، علما بأنه قبلني غصبا عني، وأراد أن ينكحني مثل زوجي، وأنا والله رفضت، وما حدث هذا، وبعد محاولات أجبرني أن أضع قضيبه في فمي، وأنا فعلت هذا لكن - والله والله - ما كنت أريد . وكان كل همي أن يتركني ويذهب عني، وخفت أن يكون معه نسخة من الصور ويهددني بها مرة أخرى . وعقلي توقف وقتها فقبلت وأنا لا أريد وقذف في فمي، - استغفر الله - وقد بلعت المني بسبب القذف في فمي، وأنا من وقتها أبكي وأبكي وأريد أن أموت، أنا أحب زوجي، وما كان في نيتي أن أخونه أبدا، وتبت إلى الله - عز وجل - وكل يوم أتوب إلى الله من هذا الإثم الكبير، ولا أستطيع أن أسامح نفسي أبدا . بالله عليكم هل ما حدث يعتبر زنا ؟ هل أنا زنيت مع رجل غير زوجي ؟ هل أنا زانية ؟ واستحق الرجم ؟ أنا في أشد الحاجة إلى جوابكم - بالله عليكم - أخبروني ؟ وهل هذا زنا لمس أم زنا لسان أم ماذا ؟؟ والآن أنا أفكر أن أخبر زوجي لأني أحبه جدا، وما الفرق بين وضع القضيب في الفم ووضعه في الفرج والدبر ؟ فكلاهما موضع إتيان، فأنا أعتقد أنه لا يوجد أي فرق . وهكذا أنا أكون مثل الزانية في الفرج، وأنا خائفة بشدة . أرجوكم لا تقولوا لي انظري إلى الفتوى الآتية .
علما بأني لم أخلع ملابسي، وكنت حريصة أن لا يلمس جسدي، وما لمس عضوه جسدي لأني كنت بملابسي، وأريد أن أعرف ما هي المضاجعة ؟ هل هذا يسمي مضاجعة ؟ أرجوكم انتظر ردكم في أسرع وقت فأنا أتألم بشدة . وجزاكم الله خيرا