السؤال
أؤمن بعلو الله، واستوائه على العرش، وفوقيته على خلقه، وأؤمن بأن الله قريب من عباده، بمعنى يعلم عنهم كل شيء، ولكن أحب أن لا أخوض في قضية هذا أقرب إلى الله من هذا، وهل رأس الجبل أقرب إلى الله من أسلفه أم لا؟ وهل هذا المخلوق قريب من الله أم لا؟ وما أشبه ذلك. لا أخوض في هذا، أؤمن بأن الله فوق خلقه، قريب من عباده، أقرب من حبل الوريد، ولا أخوض في مسائل هذا أقرب إلى الله، وهذا أبعد ونحو ذلك، ورعا واحتياطا.
فهل ما ذكرته صحيح، ولا شيء علي، وعقيدتي صحيحة، ولست واقعا في كفر ولا بدعة؟ ولست مخالفا لنصوص الكتاب والسنة. أليس كذلك؟ هل أثبت على اعتقادي ولا شيء علي، أم بماذا تنصحوني؟
جزاكم الله خيرا.