تارك الصلاة بسبب الوسواس هل يقضيها

0 311

السؤال

كنت محافظا على الصلاة ثم أصابني وسواس في الصلاة ولكنه لم يكن شديدا ومع مرور الأيام زادت وسوستي في الصلاة وأصبحت أصلي ببطء شديد حيث أنني أصبحت أصلي في ربع ساعة وبمرور الأيام ازداد علي الوسواس في الصلاة وأصابني وسواس في الوضوء مما أدى ذلك إلى تركي للصلاة مدة أسبوع كامل ثم عدت للصلاة ثم تركتها ليومين ثم عدت للصلاة ثم تركتها لمدة عشرة أيام ثم عدت للصلاة في يومين ثم تركتها ثم عدت إليها مرة أخرى فهل يجب علي أداء الصلوات في الأيام التي تركتها؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن على السائل الكريم أن يبتعد عن كل ما يسبب له الوساوس والأمراض النفسية، ويحافظ على الفرائض وخاصة الصلاة. ومما يعين على ذلك ويبعد الوساوس المحافظة على الطهارة الكاملة، وأذكار الصباح والمساء، والمداومة على قراءة سور الإخلاص والمعوذتين. كما يجب عليه أن يقضي ما فاته من الصلوات التي تركها بسبب ما أصابه من مرض الوسواس أو بغير سبب، وأن يبادر بذلك في كل وقت من ليل أو نهار، وأن تكون على الترتيب بينها، فصلاة العصر مثلا بعد صلاة الظهر... ولتعلم أن الصلاة أمرها عظيم، فهي الركن الثاني بعد الشهادتين، وتركها أعظم ذنب بعد الكفر بالله تعالى، فلا حظ في الإسلام لمن تركها، ولهذا فإن من تركها تكاسلا عن أدائها عد كافرا كفرا مخرجا من الملة، كما رجح ذلك جمع من أهل العلم. وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة والتفصيل حول هذا الموضوع في الفتوى رقم: 1145. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة